رسالة حب من تلميدة مغربية الى الأستاذ الدي يدرسها
![]() |
رسالة التلميدة للأستاد |
ولقد تعجب المكتب الوطني للكهرباء عن كيفية إغفالهم لهذا الأستاد الدي يدب الكهرباء في جسد تلميدته وهم أحوج الناس لتلك الكهرباء، وفي خطوة غير مسبوقة إرتدى عمال المكتب الوطني للكهرباء معاطف وردية وإكسسوارات حمراء ليدرسوا في قسم الأستاد المدكور ويحرصوا على جلوسهم في الصف التاني ويكرروا السنة إدا لزم الأمر ويتمسكون بفعلهم هدا على أنه ليس مراهقة،
وقد تدرب عمال المكتب الوطني للكهرباء على أن يقول أيضا للأستاد أن حبهم ليس مراهقةٌ صغار وليس طيش أطفال وأنه حقيقي، وأن يحاول ما أمكن أن لا يدب الكهرباء في جسد زوجته مستقبلا ويدبها فيهم وذلك لأنهم يحبونه أكثر، كما لا يستنكروا أن زوجته لها طفلة جميلة كأبيها، إلى أن هذا لايعني أن يَدُبَّ ثانية طفلة جديدة في زوجته الأولى. فأجسادهم أيضا تَتُوق أن تدب فيها بعض الكهرباء. ولو تطلب الأمر أن يصبح المكتب الوطني للكهرباء زوجته الرابعة. والشرع أوجب التعدد والمكتب الوطني بمعطفه الوردي وإكسسواره الأحمر على رأسه يقبل التعدد وليس له أي مشكلة.
وقد قامت الأمم المتحدة نفسها بتكريم التلميدة كاتبة الرسالة بمعطف وردي مطرز بالخزف وكلاب السلوكية وحمير هاوهو. وذلك في تصفيق حار على هده الجرأة الفياضة في الإعتراف، وعلى التنظيم الراقي الذي أخصت به رسالتها.
وقد نبهت الأمم المتحدة إلى أهمية مواصلة التلميدات الأخريات التغزل بأساتدتهم الذكور ويحرروا إليهم رسائل العشق والهُيام، في حين قامت منظمة حماية القاصرين بالتوعد لكل أستاد قام بإستغلال هذه الثغرة العشقية التي أصابت تلميدات ما وراء سنة ألفين، ونبهت وُلات الأمر والأباء على ضرورة منع بناتهم من تتبع أفلام الهند ومسلسلات كوكب زحل التي تعتمد في أفلامها خوض القُبل تحت هطول المطر ، وأن هذا راه المغرب ماشي دار عثمان وباركة من سامحيني، وذلك كله حتى لاينتج لنا جيل بإسم مريولة تحب أستادها! عندك شي موشكيل؟ إوا نتا ريييح
والسلام
تطليعة /حمزة رزقي
اقرأ أيضا / في مظاهرات لبنان جميلة أحببتها