لا أحب المحدتات العابرة ، والرسائل القصيرة ، بل أفضل ان أدير نقاشا عميقا عن معنى الحياة والموت ، نتحدت عن القبور والقصور ، عن السحر والضلام والألم ، عن مخاوف الحياة وتحدياتها ، أفضل ان يكون هناك مجانين وحمقى يشاركوننا الحوار ، للكل مكانته ولا أستتني أحد ، الكل يملك شيئا جميل لن تجده في آخر ، لا وجود للجاهل والأمي في قاموسي ، للعاهرة فضل علي كما للمجنون فضل ، الحكمة لا تقتصر على الفقهاء والعلماء ، ودرجات العلم لاتقاس بالتدحرج بين الشواهد والإجازات ، لدى فإني أسعد بمجالسة الكل ،سيئهم وحسنهم ، رغم اختلافهم وتفاوت نضرات الناس حولهم ، أجدني ممتن لهم واحد تلو الأخر ، مدرستي شارع و سوق و حمام ، أينما وطأت قدمي فتلك مدرستي وتلك منابع العلم عندي ،،