قصة بالدارجة
نهار سرقوا ليا البورتابل. تعرفت فيه على أحسن بنات فحياتي
![]() |
أجمل صورة عميقة على ضفاف سور المعكازين بطنجة |
سارح فتفكير عميق وعايش فعالم الخيال والأومنيات حتا جلسوا حدايا جوج بنات على غفلة، وحدة فيهم دايرة الزيف وحدة لا، فصالة عادية وقصيورات شوية، جالسين بعضيتهم كايدويو فشي موضوع ماعندي فيه غراض وممزكش ليه من اللخر، واحد شوية تانسمع واحد ختنا فيهم تتقول صحبتها سولي الدري،
تلفتات جيهتي قالت ليا خويا واش كاتعرف فين جات المنارة، من السؤال بان ليا باللي جدادات فلافاك وومخالضينش القنت باينة أول عام. جاوبتها بيان سيغ أه عرفت علاش،
قالت حنا جدادات هنا وبغينا نمشيو ليها ومزعمينش مكنعرفوا هنا حد والصراحة خايفين، قلت ليها معندكمش مناش تخافوا ونقدر نمشي معاكم بالحق ماشي دابا، بالي عامر شلا بلانات واخة نبان ليكم مريح فبلاصتي، قالت ليا ماشي ضروري نمشيو هاد الساعة نزكيو شي وقيتة لارحبتي وبغيتي، هنا جبدنا موضوع التعارف شي عرف راسو على شي، سميتوا، فاش كيقرا فين ساكن! إلى آخره،
قالت ليا نتا ولد مراكش قلت ليها لا غير تربية، وزيادة فإفني لكن كنولي بهجاوي وقتما بغيت، الكوان اللي حبات خطرك نعتك ليه، هي هاديك ضربت عل المكانة لقيت الوقيتة وصلات خاصني نمشي، سلمت عليهم وزت مع الطريق معلاباليش،
وأنا غادي فالطريق وصلت ديك النص هكاك سمعت ميساج تكلم فتلفوني، جبدتو من جيبي جيت نشوف مزال مكملت تالشوفة تاتنلقى بورتابلي فيد واحد خونا مع واحد اخرعل الموتور، باش جايين باش ترgوه ليا من يدي فالبلاا، وبحكم الغريزة اللي فأي بشري بحالي تبعتهم كنجري كانتوعد ونتفتف ولايني أش بيت تشد. الشفارة خلاو ليا غي الدخاخن تالشاكمة والصوت ديالها اللي مزال كايغني ليا حاليا فودنيا،
دارت بيا الدنيا وزدخات بيا طن. ثلاتين ألف ريال خداوها جوج من بين صباعي باردة،
رجعت فحالي كاعي وحاقد على شفارة العالم كامل، كاتحس بديك الشمتة والحكرة وقلت الرجلة، فعلا ماشي رجلة تولي شفار وتسرق تاع عباد الله بالساهل والخطيف ،حيتاش نتا شماتتة مقادش تجيبها بالحلال وبدراعك وتقاتل عليها كي خوتك جيرانك،
كاتدمر وتخدم وتجيب تلفون ويجيو جوج من قوادس الأرض السفلى يترgوه ليك من يديك فخطفة أسرع من رمشة عين بلا شوار بلا خبار، كولشي على غفلة. من تما وأنا كنهز معايا تيمومة فالشكارة فبلان مابانوا ليا شي جوج بايخطفوا التلفون لشيحد، كنت داير فبالي ديما نجبدها ونشير بيها على كل شفار شماتة غادي على موطو تايخطف تاع عباد الله.
داك الثقل تاع التيمومة قدو قد التقل اللي هاز فقلبي من جيهت الشفارة وصحاب الكريساج، فينما ندور ندعي على ديلمهم بالمعانات والعذاب وتمارة الكحلة،
ماعكزتش تا انا، مشيت ديريكت للكوميسارية ديكلاريت حيت باقي حافض تصاورهم فدماغي وعاقل على ملامحهم مزيان بحال وجه مي، حطيت الشكاية عند البوليس وزدت فحالي متقبل حكم القدر ووقعه الثقيل على قلبي.
دازت يوماين بالحساب على الحادثة خارج من لافاك غادي جيهت الطوبيسات اللي تاهما قصا خرا عندي معاهم وأنا نتلاقا مع وحدة من دوك خوتاتنا اللي شت نهار الجردة، تسالمنا وجبدنا الهظرة قالت ليا صيفت ليك فالوتساب ماحليتيش وعاودت ليها أش وقع وفسرت ليها البلان اللي طرا، شت بحال إلى بقا فيها الحال بزاااف، قلت ليها غدا السبت إلى بيتي نخرجوا نتلاقاو فالبلاصة الفلانية، كنت باغي تا أنا غي نبدل الجو مع شيحد مكنعرفوش ونونس شويا، جاوباتني معندكش تا تلفون، دابا تا إلى بينا نهضروا ونتفقو عل الوقت والبلاصة مكاينش كيفاش،
شدات ليا فيدي دهشراتني. قالت ليا أجي معايا وأنا كنت على بونت نطلع فالطوبيس اللي جاي ونهود فحالي، شتها موصيرة، مشيت معها ووصلنا لواحد الدار وقالت ليا بقا تسناني هنا هاني هابطا، وهي طلعات وأنا كنخمم فاشنو با دير، سلمت الأمر للواقع وتسنيت تا هبطاط وحنا نتحركوا تاني لجيهت الطوبيسات، سولاتني أش بان ليك نشربوا الحريرة قلت ليها معنديش موشكيل مشينا شدينا الحريرة عند واحد شربناها خلصات هي مخلاتنيش نحط درهم من جيبي،
زدنا شوية شدات ليا فيدي تاني وعينيها فعيني قالت ليا هاك هاد البورتابل خدم بيه توكان أنا عندي واحد آخر باش نقضي، بديت غي كانشوف فيها. كيفاش هاد الثقة كاملة اللي دايرا فيا هاد ختنا وأنا يالله هادي يوماين باش عرفتها معرفة سطحية، تزنكت فعقلي كنحاول نفهم مالقيتش كيفاش، قالت ليا سير تهلا، تال الصباح نتلاقاو نمشيو للمعلومة،
مشيت فحالي وأنا كنشوف ونحلل وكنحاول نفهم كيفاش هاد الدنيا كتصرف معانا، صبح الصباح لبست عليا وخرجت نتلاقا مع الدريات اللي داير معاهم الكلمة، تلاقينا. شدينا الطوبيس للمنارة وحنا كلنا نشاط، طراو شلا بلانات فالطوبيس وحنا غاديين. طلع معانا واحد خونا تايغني الشاب مامي وكاع المغنين اللي جاو فبالك، بلال وحسني وتا الشاب رزقي. السيد متشرد فحالتوا ولكن صوت عندوا، فالحقيقة مزكنا وعطا لودنينا الطعام،
ضحكنا فوجنا دوينا نشطنا تصورنا والدريات فاللخر طلعو حادكات بالجهد، شدني الجوع قالوا ليا متخافش كولشي كاين فرشنا واحد التوب جابوه معاهم تحت الزيتون وجبدوا القص فالشكاير وحنا نعركوها تاع بصح،
ترخيت فواحد اللقطة عالزيتونة تحتاش كاعدين وأنا ساهي كنفكر كيفاش هاد البنات دايراين سبحان الله، الزين على قد الحال ولكن السعادة معاهم مشتتة ، عجبوني كيفاش كايضحكوا كيفاش كيفكروا كيفاش كيناقشوا الأمور، زيانت الدنيا قدام عيني وبينات ليا كيفاش هي بسيطة وأروع بلا تصنع ولا تمثيل،
دوزنا نهار كامل فالتسركيل ورجعنا فحالنا، طمرت على عشراني القراب اللي كيسهال عليهم يلاحظو غيباك وغبورك. مقلت ليهم والوا خليت كولشي مستور ومعودت ليهم تا شيحاجة على هاد البنات اللي وليت تانخرج معاهم، كنشوفهم غي بالسر ومكنعود لحد وهي غادة.
مبيش نسمي أسمائهم إحتراما لهاد البنات اللي جامعني معاهم غير الصداقة والفرح والصدق ولا شيئ آخر، بفضلهم تبدلات عندي شحال من فكرة فبالي وبسبابهم عرفت باللي الجمال الخارجي ماشي كولشي فالدرية ومولاتوا تقدر الله يحفظ تكون لفعة كتنفت السم والتعاسة،
داز عام وأنا كنشوف هاد البنات مرة مرة، صداقتهم بجوج فشكل ومتسامحين بشكل كبير وعشرتهم مع بعض عمرها سنين كيما كتشفت،
البورتابل رجعتوا للبنت ومبغاتش تشدوا فالأول ولكن لا، مجاتش تاكل واحد دار فيك خير، خاصني نكون راجل كيف تخلقت ونرد تاع الناس اللي شديت خصوصا درت تلفون ديالي وتعلمت دروس. وليت حاضي جنابي كثر. وخوتنا الشفارة مالين السوينكة شدهم البوليس، واحد النهار صوناو عليا فنمرتي عيطو عليا الولاية وقالوا ليا وش هادو هما اللي شفروك، منين وراوهم ليا جاوبت وأنا حال فيهم عيني بكل ثقة، هوما هادوا أشاف.
بنادم مايعكزش يديكلاري ماتعرف الوقت أش تجيب ومنعاودش ليكم على لدة الإنتصارديك الساعات وهوما مرعودين وعلى يدهم المينوط. زعامتهم تسلات ، بردت غدايدي فالحقيقة حيتاش الشفرة عمرها كانت رجلة ولا غاتكون.
تشفر ليا تلفون وبسبابو تعرفت على جوج بنات مكاينش بحالهم. مزال النور فالدنيا.
سبحان الله من سؤال بسيط يقدر يطرحوا عليك الواحد فبرا ولا فالزنقة تقدر تحول علاقتك به لشيحاجة مكنتيش كتخايلها بتاتا، مثلا هاد البنات اللي ولاو دبا إظافة زوينة فحياتي وعندي قصص خرا و صداقات بدات بحال هاد الشكل تقريبا، سبحان الله ربي كايسبب ويلاقي مابين القلوب فضروف مكنكنوش عاطينها أهمية. تهلاو
رجعت فحالي كاعي وحاقد على شفارة العالم كامل، كاتحس بديك الشمتة والحكرة وقلت الرجلة، فعلا ماشي رجلة تولي شفار وتسرق تاع عباد الله بالساهل والخطيف ،حيتاش نتا شماتتة مقادش تجيبها بالحلال وبدراعك وتقاتل عليها كي خوتك جيرانك،
كاتدمر وتخدم وتجيب تلفون ويجيو جوج من قوادس الأرض السفلى يترgوه ليك من يديك فخطفة أسرع من رمشة عين بلا شوار بلا خبار، كولشي على غفلة. من تما وأنا كنهز معايا تيمومة فالشكارة فبلان مابانوا ليا شي جوج بايخطفوا التلفون لشيحد، كنت داير فبالي ديما نجبدها ونشير بيها على كل شفار شماتة غادي على موطو تايخطف تاع عباد الله.
داك الثقل تاع التيمومة قدو قد التقل اللي هاز فقلبي من جيهت الشفارة وصحاب الكريساج، فينما ندور ندعي على ديلمهم بالمعانات والعذاب وتمارة الكحلة،
![]() |
صورة عميقة/كيليز/مراكش |
ماعكزتش تا انا، مشيت ديريكت للكوميسارية ديكلاريت حيت باقي حافض تصاورهم فدماغي وعاقل على ملامحهم مزيان بحال وجه مي، حطيت الشكاية عند البوليس وزدت فحالي متقبل حكم القدر ووقعه الثقيل على قلبي.
دازت يوماين بالحساب على الحادثة خارج من لافاك غادي جيهت الطوبيسات اللي تاهما قصا خرا عندي معاهم وأنا نتلاقا مع وحدة من دوك خوتاتنا اللي شت نهار الجردة، تسالمنا وجبدنا الهظرة قالت ليا صيفت ليك فالوتساب ماحليتيش وعاودت ليها أش وقع وفسرت ليها البلان اللي طرا، شت بحال إلى بقا فيها الحال بزاااف، قلت ليها غدا السبت إلى بيتي نخرجوا نتلاقاو فالبلاصة الفلانية، كنت باغي تا أنا غي نبدل الجو مع شيحد مكنعرفوش ونونس شويا، جاوباتني معندكش تا تلفون، دابا تا إلى بينا نهضروا ونتفقو عل الوقت والبلاصة مكاينش كيفاش،
شدات ليا فيدي دهشراتني. قالت ليا أجي معايا وأنا كنت على بونت نطلع فالطوبيس اللي جاي ونهود فحالي، شتها موصيرة، مشيت معها ووصلنا لواحد الدار وقالت ليا بقا تسناني هنا هاني هابطا، وهي طلعات وأنا كنخمم فاشنو با دير، سلمت الأمر للواقع وتسنيت تا هبطاط وحنا نتحركوا تاني لجيهت الطوبيسات، سولاتني أش بان ليك نشربوا الحريرة قلت ليها معنديش موشكيل مشينا شدينا الحريرة عند واحد شربناها خلصات هي مخلاتنيش نحط درهم من جيبي،
زدنا شوية شدات ليا فيدي تاني وعينيها فعيني قالت ليا هاك هاد البورتابل خدم بيه توكان أنا عندي واحد آخر باش نقضي، بديت غي كانشوف فيها. كيفاش هاد الثقة كاملة اللي دايرا فيا هاد ختنا وأنا يالله هادي يوماين باش عرفتها معرفة سطحية، تزنكت فعقلي كنحاول نفهم مالقيتش كيفاش، قالت ليا سير تهلا، تال الصباح نتلاقاو نمشيو للمعلومة،
مشيت فحالي وأنا كنشوف ونحلل وكنحاول نفهم كيفاش هاد الدنيا كتصرف معانا، صبح الصباح لبست عليا وخرجت نتلاقا مع الدريات اللي داير معاهم الكلمة، تلاقينا. شدينا الطوبيس للمنارة وحنا كلنا نشاط، طراو شلا بلانات فالطوبيس وحنا غاديين. طلع معانا واحد خونا تايغني الشاب مامي وكاع المغنين اللي جاو فبالك، بلال وحسني وتا الشاب رزقي. السيد متشرد فحالتوا ولكن صوت عندوا، فالحقيقة مزكنا وعطا لودنينا الطعام،
ضحكنا فوجنا دوينا نشطنا تصورنا والدريات فاللخر طلعو حادكات بالجهد، شدني الجوع قالوا ليا متخافش كولشي كاين فرشنا واحد التوب جابوه معاهم تحت الزيتون وجبدوا القص فالشكاير وحنا نعركوها تاع بصح،
ترخيت فواحد اللقطة عالزيتونة تحتاش كاعدين وأنا ساهي كنفكر كيفاش هاد البنات دايراين سبحان الله، الزين على قد الحال ولكن السعادة معاهم مشتتة ، عجبوني كيفاش كايضحكوا كيفاش كيفكروا كيفاش كيناقشوا الأمور، زيانت الدنيا قدام عيني وبينات ليا كيفاش هي بسيطة وأروع بلا تصنع ولا تمثيل،
دوزنا نهار كامل فالتسركيل ورجعنا فحالنا، طمرت على عشراني القراب اللي كيسهال عليهم يلاحظو غيباك وغبورك. مقلت ليهم والوا خليت كولشي مستور ومعودت ليهم تا شيحاجة على هاد البنات اللي وليت تانخرج معاهم، كنشوفهم غي بالسر ومكنعود لحد وهي غادة.
مبيش نسمي أسمائهم إحتراما لهاد البنات اللي جامعني معاهم غير الصداقة والفرح والصدق ولا شيئ آخر، بفضلهم تبدلات عندي شحال من فكرة فبالي وبسبابهم عرفت باللي الجمال الخارجي ماشي كولشي فالدرية ومولاتوا تقدر الله يحفظ تكون لفعة كتنفت السم والتعاسة،
داز عام وأنا كنشوف هاد البنات مرة مرة، صداقتهم بجوج فشكل ومتسامحين بشكل كبير وعشرتهم مع بعض عمرها سنين كيما كتشفت،
البورتابل رجعتوا للبنت ومبغاتش تشدوا فالأول ولكن لا، مجاتش تاكل واحد دار فيك خير، خاصني نكون راجل كيف تخلقت ونرد تاع الناس اللي شديت خصوصا درت تلفون ديالي وتعلمت دروس. وليت حاضي جنابي كثر. وخوتنا الشفارة مالين السوينكة شدهم البوليس، واحد النهار صوناو عليا فنمرتي عيطو عليا الولاية وقالوا ليا وش هادو هما اللي شفروك، منين وراوهم ليا جاوبت وأنا حال فيهم عيني بكل ثقة، هوما هادوا أشاف.
بنادم مايعكزش يديكلاري ماتعرف الوقت أش تجيب ومنعاودش ليكم على لدة الإنتصارديك الساعات وهوما مرعودين وعلى يدهم المينوط. زعامتهم تسلات ، بردت غدايدي فالحقيقة حيتاش الشفرة عمرها كانت رجلة ولا غاتكون.
تشفر ليا تلفون وبسبابو تعرفت على جوج بنات مكاينش بحالهم. مزال النور فالدنيا.
سبحان الله من سؤال بسيط يقدر يطرحوا عليك الواحد فبرا ولا فالزنقة تقدر تحول علاقتك به لشيحاجة مكنتيش كتخايلها بتاتا، مثلا هاد البنات اللي ولاو دبا إظافة زوينة فحياتي وعندي قصص خرا و صداقات بدات بحال هاد الشكل تقريبا، سبحان الله ربي كايسبب ويلاقي مابين القلوب فضروف مكنكنوش عاطينها أهمية. تهلاو